الحفل الختامي لدورة المرحوم يوسف فارس التكوينية المنظمة من طرف الجامعة الوطنية لموظفي التعليم فرع قلعة السراغنة

جميل جدا أن تتخلى أية نقابة تعليمية عن سلاحها النضالي الإحتجاجي ؛ وكأنه في القاموس النقابي - استراحة محارب - وتتخلى عن الفعل الإحتجاجي ، وتتجه نحو الفعل التربوي التأطيري التكويني التعليمي .
احتضنت القاعة الكبرى - قاعة الحفلات - لمؤسسة الأعمال الإجتماعية لنساء ورجال التعليم بقلعة السراغنة ؛ صبيحة يومه الأحد 23 يونيو 2013 ، فعاليات الحفل الختامي المعد لتتويج المستفيدات والمستفيدون من البرنامج التكويني ؛ الذي أشرفت عليه الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بإحدى القاعات المتعددة الوسائط بثانوية محمد العابد الجابري الإعدادية . التكوين الذي أشرف عليه ثلة من الأساتذة الأخيار نذكر منهم الأستاذ المفتش محمد الغيثي والأستاذ عبدالله الهيلالي والأستاذ مصطفى ماشاء الله والأستاذ عزيز غزون ، وعذرا إن سقط مني سهوا اسما لأحد الأساتذة المكونين فلهم مني كل التقدير والإحترام . قبل بدء هذا الحفل انفردت بالكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم فكان هذا اللقاء
:

ومعلوم أن هذه الدورة التكوينية قد أطلق عليها إسم المرحوم " يوسف فارس " وهو أحد الأساتذة الذين افتقدتهم الساحة التعليمية إثر حادثة سيرمفجعة راح ضحيتها الفقيد يوسف فارس .
وقد تم تكريم حوالي 150 أستاذة وأستاذ ممن استفادوا من هذه الدورة التكوينية استعدادا للإمتحانات المهنية ؛ التي تنظمها كل سنة أوائل شهر شتنبر وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر.
الحفل الختامي هذا تخللته مجموعة من الأمداح شنفت بها مسامع الحضور فرقة الكوثربرئاسة الأستاذ محمد عاطف والأستاذ سعيد بوطيب .

وفي الختام تم توزيع مجموعة من الشواهد التقديرية لكل من ساهم في إنجاح هذه الدورة التكوينية التي تعد من حيث الأرقام الثامنة ؛ سواء الأساتذة المكونين أو ممن استفادوا من هذا التكوين البيداغوجي .
إليكم هذا الألبوم من الصور التي تعبر بصدق عن هذا الحفل البهيج .