قال عبد الله شيفاوي، رئيس مصلحة الشؤون التربوية وتنشيط المؤسسات التعليمية بنيابة بني ملال، إن صدور المذكرة 122 بتاريخ 21 غشت 2009 الرامية إلى خلق علاقة متميزة بالمدرسة الابتدائية ما يجعل التلاميذ في صلب الحياة العامة، دفع المؤسسات التعليمية إلى تدبير الزمن المدرسي استنادا إلى ثلاث صيغ تتمحور أولاها في تدبير عدد الحجرات المتوفرة بتشغيل الأساتذة بمعدل حجرة لكل أستاذ، في حين أن الصيغة الثانية تتمثل في استغلال عدد الحجرات المتوفرة بمعدل حجرتين لكل ثلاثة أساتذة. أما الصيغة الثالثة فيسمح فيها عدد الحجرات المتوفرة بتشغيل الأساتذة بمعدل حجرتين لكل أستاذين، على أن تتضمن كل صيغة من الصيغ الثلاث غلافا زمنيا مدته ثلاث ساعات لأنشطة تمارس خارج القاعات.
وأضاف عبد الله شيفاوي أن استقراء واقع المدرسة المدرسية، رغم المجهودات المبذولة من طرف الإدارة التربوية وهيأة التأطير والمراقبة التربوية طيلة الموسمين الدراسيين الماضيين، يبرز أن حصة التعلم خارج القاعة ما زالت تطرح مجموعة من العراقيل على مستوى الممارسة الميدانية، وبالتالي ما زال المدرسون يحتارون في كيفية اختيار أنشطة خارج الفصل الدراسي ما يحول دون بلورة قناة زمنية ناجعة يؤهلها لإدماج التلميذ في الحياة العامة عبر المؤسسة التعليمية.
وقدم شيفاوي ورشة طرحت مجموعة من المقترحات لتفعيل إنجاز الساعات الثلاث من بين 30 ساعة المقررة لفائدة تلاميذ السلك الابتدائي، مؤكدا أن الكتب المدرسية تحفل بالتوجيهات البيداغوجية التي تتضمن مقترحات من شأنها إخراج الدروس من الأجواء والفضاءات المتسمة بالتكلف والتصنع إلى أجواء رحبة وممتعة مرتبطة بالواقع (أنشطة تمارس خارج الفصول الدراسية).
وسرد شيفاوي أمثلة خاصة بدروس اللغات (العربية والأمازيغية والفرنسية)، مؤكدا ضرورة اختيار ركن بالمؤسسة التعليمية أو ساحتها لتمكين التلاميذ من التعبير شفهيا عن موضوع معين لدراسة الحالات والظواهر اللغوية من خلال اللعب والحوار والمحاكاة (الاستفهام والتعجب والمفرد والمثنى..) أو من خلال تنظيم ورشات للقراءة وتحويل نص قرآني إلى حوار أو نص مسرحي بسيط يتم تشخيصه من لدن المتعلمين وتعليم القراءة والكتابة بالنسبة للمستويات الأولى بالاعتماد على الحواسيب بقاعة الإعلاميات. واعتبر شيفاوي أن تدريس مادة الرياضيات خارج جدران القاعات الدراسية يمكن إنجازه بشكل أفيد انطلاقا من تنظيم مسابقات أو ألعاب أو وضعيات ملموسة بمختلف فضاءات المؤسسة (الأعداد الترتيبية والأشكال الهندسية والعملات...)، أما دروس النشاط العلمي التي تهتم بالبيئة ودراسة النباتات، فيستحسن أن تتم مباشرة بحديقة المؤسسة، بل يمكن أن تتحول إلى أنشطة علمية في الغرس والبستنة. كما أن دروس الكهرباء والحركة وسرعة الضوء والظل تكون أنسب لو تمت في الساحة وفي مشاغل ومعامل تربوية.
وتحدث شيفاوي عن دروس التربية الفنية التي يمكن استثمار بعضها في تزيين وتنظيم المؤسسة وجدرانها وفضاءاتها الداخلية والخارجية برسوم وأشكال هندسية بتقسيم المهام بين المتعلمين وتوفير الوسائل الممكنة.
ولم يغفل شيفاوي أنشطة الدعم التي يمكن أن تستثمر لفائدة القسم بأكمله أو لفائدة مجموعات يتم تشكيلها من أقسام مختلفة بناء على حاجات مشتركة، ويمكن أن تنجز من لدن أستاذ القسم أو أستاذ آخر متخصص في مجال معين أو من لدن أستاذ لم يسند له قسم أو لم يكمل حصصه الأسبوعية.
سعيد فالق (بني ملال)
جريدة الصباح
وأضاف عبد الله شيفاوي أن استقراء واقع المدرسة المدرسية، رغم المجهودات المبذولة من طرف الإدارة التربوية وهيأة التأطير والمراقبة التربوية طيلة الموسمين الدراسيين الماضيين، يبرز أن حصة التعلم خارج القاعة ما زالت تطرح مجموعة من العراقيل على مستوى الممارسة الميدانية، وبالتالي ما زال المدرسون يحتارون في كيفية اختيار أنشطة خارج الفصل الدراسي ما يحول دون بلورة قناة زمنية ناجعة يؤهلها لإدماج التلميذ في الحياة العامة عبر المؤسسة التعليمية.
وقدم شيفاوي ورشة طرحت مجموعة من المقترحات لتفعيل إنجاز الساعات الثلاث من بين 30 ساعة المقررة لفائدة تلاميذ السلك الابتدائي، مؤكدا أن الكتب المدرسية تحفل بالتوجيهات البيداغوجية التي تتضمن مقترحات من شأنها إخراج الدروس من الأجواء والفضاءات المتسمة بالتكلف والتصنع إلى أجواء رحبة وممتعة مرتبطة بالواقع (أنشطة تمارس خارج الفصول الدراسية).
وسرد شيفاوي أمثلة خاصة بدروس اللغات (العربية والأمازيغية والفرنسية)، مؤكدا ضرورة اختيار ركن بالمؤسسة التعليمية أو ساحتها لتمكين التلاميذ من التعبير شفهيا عن موضوع معين لدراسة الحالات والظواهر اللغوية من خلال اللعب والحوار والمحاكاة (الاستفهام والتعجب والمفرد والمثنى..) أو من خلال تنظيم ورشات للقراءة وتحويل نص قرآني إلى حوار أو نص مسرحي بسيط يتم تشخيصه من لدن المتعلمين وتعليم القراءة والكتابة بالنسبة للمستويات الأولى بالاعتماد على الحواسيب بقاعة الإعلاميات. واعتبر شيفاوي أن تدريس مادة الرياضيات خارج جدران القاعات الدراسية يمكن إنجازه بشكل أفيد انطلاقا من تنظيم مسابقات أو ألعاب أو وضعيات ملموسة بمختلف فضاءات المؤسسة (الأعداد الترتيبية والأشكال الهندسية والعملات...)، أما دروس النشاط العلمي التي تهتم بالبيئة ودراسة النباتات، فيستحسن أن تتم مباشرة بحديقة المؤسسة، بل يمكن أن تتحول إلى أنشطة علمية في الغرس والبستنة. كما أن دروس الكهرباء والحركة وسرعة الضوء والظل تكون أنسب لو تمت في الساحة وفي مشاغل ومعامل تربوية.
وتحدث شيفاوي عن دروس التربية الفنية التي يمكن استثمار بعضها في تزيين وتنظيم المؤسسة وجدرانها وفضاءاتها الداخلية والخارجية برسوم وأشكال هندسية بتقسيم المهام بين المتعلمين وتوفير الوسائل الممكنة.
ولم يغفل شيفاوي أنشطة الدعم التي يمكن أن تستثمر لفائدة القسم بأكمله أو لفائدة مجموعات يتم تشكيلها من أقسام مختلفة بناء على حاجات مشتركة، ويمكن أن تنجز من لدن أستاذ القسم أو أستاذ آخر متخصص في مجال معين أو من لدن أستاذ لم يسند له قسم أو لم يكمل حصصه الأسبوعية.
سعيد فالق (بني ملال)
جريدة الصباح
0 التعليقات :
إرسال تعليق