أكد محمد يتيم، الكاتب العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، أن الاتحاد اختار اختيارا استراتيجيا بالتموقع في معسكر الإصلاح وعيا منه بمقتضيات المرحلة متحملا مسؤوليته الوطنية في الوعي التاريخي بحساسية المرحلة.
وأضاف يتيم الذي كان يتحدث في الجلسة الافتتاحية للمجلس الوطني للنقابة المنعقد يومي السبت والأحد 11-12 يناير الجاري ببوزنيقة تحت شعار"نضال متواصل من أجل المطالب المشروعة للشغيلة، وانخراط مسؤول في أوراش الإصلاح لدعم وحماية حقوقها المكتسبة"، أن العمل النقابي لا يخضع لمنطق المساندة أو المعارضة، وإنما ينبغي أن يخضع لمنطق واحد هو منطق الدفاع عن المصالح المشروعة والمعقولة للطبقة الشغيلة .
وقال يتيم "لسنا نقابة حكومية كما إننا لم نكن في السابق نقابة معارضة لأننا نرى أن العمل النقابي الحق ينبغي أن يكون وفيا فقط لمطالب الشغيلة ولا يمكن أن ينحاز إلا إليها"، مشددا على أن مهمة الإتحاد أولا وقبل كل شيء هي الدفاع عن المصالح المشروعة للشغيلة وبالدفاع عنها بمختلف آليات العمل النقابي بما في ذلك الاحتجاج واللجوء إلى كل الوسائل النضالية المشروعة.
وسجل يتيم وجود خلل في مسار الحوار الاجتماعي خصوصا تجميد لجنة القطاع الخاص وتنصل الوزارة المعنية من مسؤولية الدعوة إلى عقدها واعتبار الحوار المباشر بين اتحاد مقاولات المغرب والنقابات بديلا عنها، مشيرا إلى أن في ذلك إخلال بالمنهجية المتفق حولها.
وأردف يتيم أن التأخير في الدعوة إلى دورة أبريل لسنة 2013 أعطى ذريعة للبعض في مقاطعة جلسة الحوار الاجتماعي التي دعت إليها الحكومة، واعتذار البعض الآخر عن الاستجابة للحضور، وكذا التعثر الذي عرفته لجنة القطاع العام وعدم مبادرة الحكومة لبحث أسباب هذا التعثر ومحاولة تجاوزه.
خالد السطي
وأضاف يتيم الذي كان يتحدث في الجلسة الافتتاحية للمجلس الوطني للنقابة المنعقد يومي السبت والأحد 11-12 يناير الجاري ببوزنيقة تحت شعار"نضال متواصل من أجل المطالب المشروعة للشغيلة، وانخراط مسؤول في أوراش الإصلاح لدعم وحماية حقوقها المكتسبة"، أن العمل النقابي لا يخضع لمنطق المساندة أو المعارضة، وإنما ينبغي أن يخضع لمنطق واحد هو منطق الدفاع عن المصالح المشروعة والمعقولة للطبقة الشغيلة .
وقال يتيم "لسنا نقابة حكومية كما إننا لم نكن في السابق نقابة معارضة لأننا نرى أن العمل النقابي الحق ينبغي أن يكون وفيا فقط لمطالب الشغيلة ولا يمكن أن ينحاز إلا إليها"، مشددا على أن مهمة الإتحاد أولا وقبل كل شيء هي الدفاع عن المصالح المشروعة للشغيلة وبالدفاع عنها بمختلف آليات العمل النقابي بما في ذلك الاحتجاج واللجوء إلى كل الوسائل النضالية المشروعة.
وسجل يتيم وجود خلل في مسار الحوار الاجتماعي خصوصا تجميد لجنة القطاع الخاص وتنصل الوزارة المعنية من مسؤولية الدعوة إلى عقدها واعتبار الحوار المباشر بين اتحاد مقاولات المغرب والنقابات بديلا عنها، مشيرا إلى أن في ذلك إخلال بالمنهجية المتفق حولها.
وأردف يتيم أن التأخير في الدعوة إلى دورة أبريل لسنة 2013 أعطى ذريعة للبعض في مقاطعة جلسة الحوار الاجتماعي التي دعت إليها الحكومة، واعتذار البعض الآخر عن الاستجابة للحضور، وكذا التعثر الذي عرفته لجنة القطاع العام وعدم مبادرة الحكومة لبحث أسباب هذا التعثر ومحاولة تجاوزه.
خالد السطي
0 التعليقات :
إرسال تعليق