قال عبدالاله الحلوطي الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم إن مشكل إصلاح التعليم لازال مطروحا منذ ازيد من خمسين سنة،مذكرا بخطاب الملك في غشت المنصرم الذي قدم تشخيصا دقيقا لواقع المنظومة بالمغرب،وتأسف الحلوطي الذي كان يتحدث خلال الجلسة الافتتاحية للمجلس الوطني لنقابته المنعقد يومي السبت والأحد بضواحي سلا والذي اختير له شعار"نضال مسؤول لتحقيق مطالب الأسرة التعليمية وتعبئة شاملة لإصلاح منظومتنا التربوية" (تأسف)لغياب تصور واضح للإصلاح سواء للوزارة أو الحكومة وهذا بحسبه لا يمكن ان يتم الا بإخراج المجلس الأعلى للتربية والبحث العلمي وإشراك الفاعلين في بلورة التوجهات العامة للإصلاح وفق تصورات واضحة. وبخصوص تداعيات الباكالوريا الدولية ومسالك اللغة الفرنسية أكد الحلوطي انهم كجامعة عبروا عن رفضهم لانفراد الوزارة بالملف مبرزا ان المجلس الوطني مطالب بتحديد موقفه بكل مسؤولية خصوصا وان الملف سيناقش في احدى الورشات الخاصة بالسياسة التعليمية. الى ذلك شدد الحلوطي على ان إصلاح المنظومة التربوية يتطلب اولا إصلاح البنيات التحتية والآليات وتوفير شروط العمل كأولوية من قبيل تجنب الاكتظاظ وتوفير التجهيزات والنقل وغيرها،مبرزا ان التعليم بات من الأشغال الشاقة على المستوى البدني والعقلي والنفسي للمدرسة.
خالد السطي / جديد بريس - 11/03/2014
خالد السطي / جديد بريس - 11/03/2014
0 التعليقات :
إرسال تعليق