راسل محمد الوفا وزير التربية الوطنية مديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بخصوص التحضير المبكر لمشروع الميزانية القطاعية لوزارته ضمن الإعداد الكلي لقانون المالية لسنة 2013.
وأكدت رسالة الوفا على ضرورة تعزيز المجهودات المبذولة في مجال الدعم الاجتماعي، وذلك عن طريق الرفع من جودة الخدمات المقدمة بالداخليات والمطاعم مع الحرص على التدبير الأمثل للموارد والتحكم في الصفقات المتعلقة بتزويد المطاعم والداخليات والعمل على تعبئة موارد خارجية، وفي الآن نفسه تنمية مبادرات النقل المدرسي لفائدة التلاميذ القاطنين بعيدا عن المؤسسات التعليمية بالوسط القروي.
وشددت الرسالة التي جاءت تحت رقم رقم 2/2437 والمؤرخة 01 أكتوبر 2012، على توسيع العرض المدرسي من خلال استكمال مشاريع البناء وبرمجة التوسيعات وعمليات التأهيل والتجهيز، وبناء الحجرات الضرورية لمواجهة حاجيات الدخول المدرسي المقبل لتمكين المؤسسات التعليمية بالوسط الحضري من الاشتغال وفق الاستعمال الزمني المطلوب، وكذا مواصلة المجهودات لتوسيع شبكة المدارس الجماعاتية وفق نماذج معقلنة، وتعويض المفكك من الحجرات الدراسية، وذلك باعتماد برنامج متعدد السنوات يراعي التدرج والأولويات، إضافة إلى ترشيد الموارد المادية والبشرية المخصصة لنظافة المؤسسات وتأمينها، وتوفير الشروط الضرورية لضمان تطبيق مشروع دعم تدبير المؤسسات التعليمية بالمغرب.
وبخصوص نفقات فقد دعت رسالة الوزير الوفا إلى التحكم في نفقات التسيير المرافق الإدارية والمؤسسات التعليمية من خلال ربط عملية الاقتناء بالحاجيات المدروسة تفاديا للتخزين غير المبرر للوازم والمعدات، وترشيد نفقات استهلاك الماء والكهرباء والتحكم في تدبيرها، خاصة فيما يتعلق بعملية فصل العدادات، وترشيد نفقات الهاتف والأنترنيت مع تعزيز آليات التحكم في الاستهلاك واستثمار جميع الهوامش المتاحة في المجال التنافسي.
هذا وذهب الرسالة المستندة على منشور رئيس الحكومة عدد 17/2012 بتاريخ 22 غشت 2012، في شأن إعداد مشروع ميزانية 2013 إلى أنه سيتم مواصلة تكريس أسس التدبير الجيد للمنظومة التربوية، وذلك من خلال إرساء أنظمة المحاسبة الميزانياتية والمحاسبة العامة والتحليلية بالأكاديميات الجهوية بغية تقوية المنظومة الإعلاميائية الخاصة بهذا المجال.
وأكدت رسالة الوفا على ضرورة تعزيز المجهودات المبذولة في مجال الدعم الاجتماعي، وذلك عن طريق الرفع من جودة الخدمات المقدمة بالداخليات والمطاعم مع الحرص على التدبير الأمثل للموارد والتحكم في الصفقات المتعلقة بتزويد المطاعم والداخليات والعمل على تعبئة موارد خارجية، وفي الآن نفسه تنمية مبادرات النقل المدرسي لفائدة التلاميذ القاطنين بعيدا عن المؤسسات التعليمية بالوسط القروي.
وشددت الرسالة التي جاءت تحت رقم رقم 2/2437 والمؤرخة 01 أكتوبر 2012، على توسيع العرض المدرسي من خلال استكمال مشاريع البناء وبرمجة التوسيعات وعمليات التأهيل والتجهيز، وبناء الحجرات الضرورية لمواجهة حاجيات الدخول المدرسي المقبل لتمكين المؤسسات التعليمية بالوسط الحضري من الاشتغال وفق الاستعمال الزمني المطلوب، وكذا مواصلة المجهودات لتوسيع شبكة المدارس الجماعاتية وفق نماذج معقلنة، وتعويض المفكك من الحجرات الدراسية، وذلك باعتماد برنامج متعدد السنوات يراعي التدرج والأولويات، إضافة إلى ترشيد الموارد المادية والبشرية المخصصة لنظافة المؤسسات وتأمينها، وتوفير الشروط الضرورية لضمان تطبيق مشروع دعم تدبير المؤسسات التعليمية بالمغرب.
وبخصوص نفقات فقد دعت رسالة الوزير الوفا إلى التحكم في نفقات التسيير المرافق الإدارية والمؤسسات التعليمية من خلال ربط عملية الاقتناء بالحاجيات المدروسة تفاديا للتخزين غير المبرر للوازم والمعدات، وترشيد نفقات استهلاك الماء والكهرباء والتحكم في تدبيرها، خاصة فيما يتعلق بعملية فصل العدادات، وترشيد نفقات الهاتف والأنترنيت مع تعزيز آليات التحكم في الاستهلاك واستثمار جميع الهوامش المتاحة في المجال التنافسي.
هذا وذهب الرسالة المستندة على منشور رئيس الحكومة عدد 17/2012 بتاريخ 22 غشت 2012، في شأن إعداد مشروع ميزانية 2013 إلى أنه سيتم مواصلة تكريس أسس التدبير الجيد للمنظومة التربوية، وذلك من خلال إرساء أنظمة المحاسبة الميزانياتية والمحاسبة العامة والتحليلية بالأكاديميات الجهوية بغية تقوية المنظومة الإعلاميائية الخاصة بهذا المجال.
محمد بلقاسم
11/10/2012
0 التعليقات :
إرسال تعليق