بتاريخ 30 مارس 2014 ،نظم المكتبان الإقليمي و المحلي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بقلعة السراغنة لقاء تواصليا مع الشغيلة التعليمية ،حول المستجدات التعليمية نقابيا و تربويا وافاق الملف المطلبى والنظام الأساسي، بحضور الأساتذة عبد الإله دحمان نائب الكاتب العام الوطني و خالد السطي عضو المكتب الوطني والمسؤول الاعلامي و ادريس المغلاشي عضو المكتب الوطني و الكاتب الجهوي لجهة مراكش تانسيفت الحوز .
وبعد ترحيب الكاتب الإقليمي الأستاذ التهامي البدوي بالحضورالكريم والمكتب المحلي لايت اورير؛ الذي كان في ضيافة المكتب المحلي لقلعة السراغنة منذ يوم السبت في إطار التواصل الداخلي بين مكاتب الجامعة الوطنية لموظفي التعليم الذي تكلل بعقد توأمة بين المكتبين وقعت في هذا اللقاء ؛ أعطيت الكلمة للأستاذ عبد الإله دحمان الذي تحدث عن المستجدات و القضايا المطروحة على الساحة في ظل الحراك السياسي الذي لا يظهر منه إلا القمة في حين أن الجزء الكبير من التفاصيل و الكثير من القضايا لازالت تحت الماء . وهذا ما يَسِمُ المرحلة بنوع من الغموض و الارتباك في أبعاده السياسية و الاقتصادية. و نبه إلى أن الشغيلة بشكل عام في حاجة إلى أن تمتاز بالحذر و أن يكون تموقعها و مواقفها النضالية في بعدها الاصلاحي تخدم الشغيلة بالخصوص ولا تخدم أجندات حزبية ضيقة وخصوم الشغيلة والاصلاح.
كما تحدث عن ضروة تصحيح الحراك النقابي في وعي الشغلة قبل ممارسة النقابة.و عرج على الباكالوريا الدولية وما افرزته من نقاش على الساحات التربوية والنقابية و الاعلامية . محذرا من اللعب على وتر اسقاط النظام التربوي المغربي ومؤكدا على موقف الجامعة الوطنية لموظفي التعليم الرافض لها.
وابرز موقف النقابة من ملف التقاعد المبني على الحفاظ على مكتسبات الشغيلة و أن لا يحل على حسابها فقط رغم وعينا بضرورة ايجاد حلول مستعجلة لهذا الملف دعيا الحكومة و الشركاء الاجتماعيين إلى حوار موضوعي وعلمي وباعتاد مقاربة تشاركية.
وفي المداخلة الثانية،عرض الأستاذ خالد السطي كرونولوجيا للاتفاقات المبرمة إلى حدود اتفاق 26 ابريل مبينا أن هذا الأخير تم تنفيذ اغلب بنوده بالمقارنة مع سابقيه و أن العبرة ليست في توقيع الاتفاقات بل في تنفيذها وتوفير الاعتمادات المالية الكافية لتنزيلها.
وأثناء المناقشة أجاب الاستاذان على المداخلات التى تنوعت بين قضايا كبرى و ملفات خاصة.
رشيد النويتي
0 التعليقات :
إرسال تعليق