إشاعة موقع لكم حول حركية وإعفاءات في صفوف المدراء ونواب
مقتطف من نص المقال المنشور في موقع لكم والذي خلق استياء لدى الوزارة :
لائحة التعيينات والانتقالات والاعفاءات جاهزة والتي ستشمل المديرين المركزيين للوزارة ومديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين ونائبات نواب الوزارة بمختلف نيابات عمالات وأقاليم المغرب، وينتظر أن يفرج عنها قبل نهاية الأسبوع الأول من شهر غشت على أبعد تقدير بعد إنهاء جميع العمليات المتعلقة بالحركات الانتقالية الجهوية والمحلية وتعيين الخريجين الجدد والاعلان عن نتائج ولوج المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين في هيكلتها الجديدة.
وأن التغييرات ستشمل أكثر من 7 مديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين وبعضا من المديرين المركزيين الحاليين و 25 نائبة ونائبا إقليميا، وأن المديرين المركزيين ستشملهم هذه العملية سيتوزعون بين الاعفاء أو تعيينهم مديري أكاديميات، فيما سيتم الاستغناء عن خدمات عدد من مديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين نظرا لكون عدد منهم شارف على التقاعد ولم تبق له إلا شهور لإحالتهم على المعاش و منهم من طلب السيد الوزير إعفاءه من مهامه وهي ملاحظات كلها وقف عليها الوزير من خلال التقارير الداخلية لأجهزة وزارته وتقارير وزارة الداخلية، ومن خلال زياراته الميدانية ولقاءاته المباشرة في عدد من المواقع والمناطق بالمغرب وما استجمعه الوزير من إفادات إثر عقد المجالس الإدارية للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين ، إلى جانب ما توصل إليه الوزير شخصيا من قناعات وخلاصات إثر إجراء التقويم الأولي لافتحاص البرنامج الاستعجالي ما بين 2009 و 2011 بجميع الأكاديميات الجهوية ، والذي عرض الأسبوع الماضي على لجنة التعليم بمجلس النواب في انتظار إعداد الخلاصات النهائية بعد شتنبر 2012.
طنجة بريس توضح :
النص كما نشرناه عن موقع لكم ، جعل مجموعة من السادة مدراء الأكاديميات وبعض نواب الوزارة يتصلون بنا ، لمعرفة صدق الخبر ، الشيء الذي جعلنا نتصل بمديرة الإتصال بالوزارة والتي تساءلت هي الأخرى عن مروج هذه الإشاعة وتأسفت كثيرا لذلك ولاسيما وأن بعض المواقع الاخبارية والتربوية نقلت نفس الخبر عن موقع لكم . كما استغرب السيد محمد الوفا عن سبب نشر هذا المقال المغلوط في هذه الظرفية بالذات ، وتأسف لكون موقع اخباري يعمل باحترافية يستند على مرجعية الخبر ليست لها أدنى مصداقية ، لأن من وراء ذلك هو خلق البلبلة والتشويش على مسار الإصلاح الذي تنهجه الوزارة ، من خلال الحفاظ على المكاسب لأسرة التربية والتكوين ، والسير في استراتيجية الإصلاح للمنظومة التربوية ، ومثل هذه الإشاعات لا تزيد الوزارة إلا قوة وإصرارا للوصول الى الأهداف المسطرة والتي أعلن عنها في جميع المناسبات . باعتبار أن هذا المشروع الوطني لإصلاح المدرسة المغربية مسؤولية الجميع ، والوزارة تعمل مع جميع شركائها الاجتماعيين في إطار جودة الإصغاء والإستماع إلى الرأي الآخر باعتبارهم قوة اقتراحية واستشارة الذكاءات الوطنية في صياغة أي مشروع تربوي إيمانا واعترافا بالطاقات والكفاءات المغربية.
ومن جهتنا كجريدة طنجة بريس نعلن على لسان الوزارة الى كل من اتصل بنا ،أن الخبر سوى إشاعة من الإشاعات اليومية ولاصحة لها لأنها من مصدر يهوى البلبلة وخلق الفتن، ونعتذر لقرائنا لنشر الإشاعة الى جانب الصواب منها ، آملين لترسيخ التواصل الجواري والحرص على مصداقية الخبر.
0 التعليقات :
إرسال تعليق